هل أحببت «لعبة الحبار»؟ إليك ستة عروض تبقيك على حافة مقعدك
بعد ثلاثة مواسم حافلة بالإثارة والدهشة، أسدل الستار أخيرًا على مسلسل «لعبة الحبار»، لكن ليس قبل أن يترك بصمة هائلة في عالم الدراما التلفزيونية.
فقد حقق الموسم الأخير الذي عُرض مطلع يوليو رقمًا قياسيًا عالميًا على نتفليكس، حيث سجّل 60.1 مليون مشاهدة خلال أول ثلاثة أيام، محتلاً المركز الأول في جميع الدول الـ93 التي تُصنفها المنصة ضمن قائمة أفضل 10 برامج.
لكن إذا كنت من محبي «لعبة الحبار» وتبحث عن تجارب درامية أخرى تلامس ذات الأجواء المظلمة والرهانات العالية، فلا داعي للقلق. إليك ستة برامج تلفزيونية من حول العالم تجسد مزيج الإثارة، والصراع النفسي، والنقد الاجتماعي الذي أبدعت فيه «لعبة الحبار»:
أليس في بوردرلاند (Alice in Borderland): هذه الدراما اليابانية تدور أحداثها في طوكيو مقفرة وغامضة، حيث يجد مجموعة من الأشخاص أنفسهم عالقين في ألعاب قاتلة تتطلب مهارات ذهنية وبدنية.
مثل «لعبة الحبار»، يمزج المسلسل بين التشويق، والحركة، والدراما النفسية، ويغوص في أسئلة أخلاقية عميقة حول الثقة والتحالفات في سبيل البقاء. أجواؤه المرعبة والغامضة تجعله خيارًا مثاليًا لمن أحبوا إثارة «لعبة الحبار».
العرض الثامن (The 8th Show): دراما كورية جنوبية تدور أحداثها في مبنى شاهق تحوّل إلى فخ ذهبي. ثمانية أشخاص محاصرون في طوابق مختلفة، وكلما طال بقاؤهم، زادت مكاسبهم المالية. في البداية يبدو الأمر تجربة اجتماعية غريبة، لكنه سرعان ما ينقلب إلى اختبار قاسٍ للجشع والطمع.
والمسلسل مثل «لعبة الحبار»، يسلط الضوء على التوتر النفسي والنقد الاجتماعي، مع حبكة محصورة في مكان واحد تزيد من حدة التشويق.
3%: هذه الدراما البرازيلية البائسة تدور في عالم مستقبلي شديد الانقسام الطبقي، حيث يخوض الشباب اختبارات قاسية لنيل فرصة العيش في مجتمع النخبة. فقط 3% منهم ينجحون، بينما يُترك الباقون للفقر.
يطرح المسلسل تساؤلات حول العدالة الاجتماعية، وتكلفة النجاح، والتضحية، تمامًا مثلما فعلت «لعبة الحبار»، مع تصوير مميز لانعدام المساواة والخداع في المجتمع.
جسديًا: 100 (Physical: 100): برنامج واقعي كوري جنوبي يجمع 100 متسابق يتمتعون بلياقة بدنية استثنائية في سلسلة من التحديات الشاقة التي تستنزف القوة الجسدية والعقلية.
رغم أن الفشل لا يؤدي إلى الموت، إلا أن البرنامج يشترك مع «لعبة الحبار» في أجواء التنافس الحاد ونظام الإقصاء القاسي، حيث يُدفع المشاركون إلى أقصى حدودهم. كما يكشف عن غرائز التنافس والنجاح الفردي تحت ضغوط شديدة.
لعبة الموت (Death Game): ينقل هذا المسلسل الدرامي الفلسفي مفهوم «لعبة الحبار» إلى مستوى أعمق وأكثر سوداوية. بعد انتحاره، يُلعن بطل الرواية ليعيش حيوات متعددة تنتهي جميعها بموت عنيف، حتى يتعلّم قيمة الحياة الحقيقية. يطرح المسلسل أسئلة ثقيلة عن اليأس، والندم، والاختيارات المصيرية، ويستعرض كيف يمكن للظروف القاسية أن تكشف أسوأ أو أفضل ما في البشر.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=71896



